تحسين الأداء: الصحة النفسية تؤثر بشكل مباشر على الأداء الأكاديمي والمهني، حيث تساعد على تحسين التركيز والإنتاجية.
هذا وأنه هناك العديد من العوامل التي تؤثر على مدى سلامة الصحة النفسية، وثبت أن هناك علاقة متوفرة بين تدهور حال الصحة النفسية، والتغيرات المفاجأة التي تطرأ على الحياة الاجتماعية فجأة، وإجهاد العمل والحزن الشديد والصدمات العصبية والعاطفية وصور العنف المختلفة والتعدي على حقوق الإنسان بأي صورة.
وينبغي توفير الرعاية الصحية النفسية المجتمعية عن طريق شبكة من الخدمات المترابطة التي تشمل:
زيادة الوعي: حملات التوعية تساعد على زيادة الوعي بأهمية الصحة النفسية وتأثيراتها على حياة الأفراد.
انخفاض تقدير الذات: الناتج عن التعرض للتنمر أو المقارنة المستمرة مع الآخرين، حيث تشير الدراسات أن معظم مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يعانون من مشاكل نفسية بسبب مقارنة أنفسهم مع الآخرين ومقارنة حياتهم -البائسة من وجهة نظرهم- مع حياة الآخرين الوردية.
الرضا عن الحياة: كثيراً ما تُستخدم قدرتك على الاستمتاع بالحياة كمؤشر للصحة النفسية والعافية، غالباً ما يتم تعريفه على أنه الدرجة التي تتمتع بها بأهم جوانب حياتك، ومن العوامل التي وُجد أنها تلعب دوراً مهماً في الرضا عن الحياة ما يلي:
في خضم الحياة السريعة والضغوط اليومية المتزايدة، أصبحت الصحة النفسية محورًا لا غنى عنه في حياة الإنسان، فهي لا تقل أهمية عن الحالة الجسدية.
وتواصل المنظمة العمل على الصعيدين الوطني والدولي، بما في ذلك في السياقات الإنسانية، على تزويد الحكومات والشركاء بالقيادة الاستراتيجية والبيّنات والأدوات والدعم التقني اللازمة لتعزيز الاستجابة الجماعية في مجال الصحة النفسية والتمكين من إحداث تحوّل صوب تحسين الصحة النفسية للجميع.
تقنيات إدارة التوتر مثل التأمل، التنفس العميق، واليوغا يمكن أن تساعد في تقليل مستويات التوتر وتحسين القدرة على التعامل مع الضغوط اليومية.
على النقيض، تجارب النجاح والدعم النفسي تساهم في تعزيز الصحة النفسية.
مستوى التعليم والوعي الثقافي لهما دور كبير في التأثير على نفسية الأفراد وتحسن سلوكهم وطريقة تفكيرهم، وسبل التعامل مع ظروف الحياة اليومية المختلفة، والقدرة على تخطي الأزمات والمشاكل دون التأثير على السلامة والصحة تفاصيل إضافية النفسية الخاصة بهم.
على الرغم من أن العمل قد يتسبب في توفر المشاكل النفسية، فإن عدم التحاقك بعملٍ ما يؤدي إلى توفر العديد من المشاكل والاضطرابات النفسية، خاصة مع الغلاء وتدهور الحالة الاقتصادية والاجتماعية.
ولا يمكن الوصول إلى التوازن النفسي دون التوعية، التي تُمكن الأفراد من فهم ذواتهم وطلب الدعم المناسب.
توفير الرعاية الصحية النفسية: يجب أن تضمن الحكومات وصول الجميع إلى خدمات الرعاية النفسية بشكل ميسر ومن دون تمييز.